الأحد، 8 أبريل 2012

من كتاب مهارات تفعيل وتنظيم الوقت - الجزء الاول

 
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
بعد أن قرأت هذا الكتاب أيقنت أنه علي أن أنقله للناس بعد أن حصلت على نسخه مترجمة منه
لانه يساعد الذين لا يملكون الوقت لعمل أي شيء آخر غير العمل , لأنهم لا يعرفون كيف ينظمون و قتهم .
و هاذه الآفة كنت أعاني منها قبل سنتين حيث إني خسرت حياتي الأجتماعية و الدينية و الصحية و السعادة و الراحة 
و بعد قرائتي لهذا الكتاب , تعلمت طرق عديدة للقضاء على شيء اسمه تداخل الاعمال في وقت واحد و اصبحت
سعيد مرتاح البال و حياتي الأجتماعية و الدينية و الصحية بأفضل حال و لله الحمد .. وسوف انزل هذا الكتاب على خمسة اجزاء
و أتمنى لكم قراءة ممتعة و مفيدة بأذن الله ...                             
أخوكم في الله / صالح التنيب.
 
اسم الكتاب مهارات تفعيل وتنظيم الوقت
 المؤلف كلير أوستن 


 الجزء الأول 
_____________________________________________

رأيت من واقع الحياة أن أكثرنا لا يحسن استغلال الوقت بفعالية، وللأسف هناك من الناس من يظن أن تنظيم الوقت معناه الجد التام ولا وقت للراحة أو التسلية، والبعض يظن بأن تنظيم الوقت شيىء تافه لا وزن له ذلك لأنهم لا يقيمون لأهمية الوقت وزناً، وهذه المفاهيم تنتشر في وطننا العربي بشكل عام.

هذه المفاهيم تجعل عملنا منخفض الإنتاجية، فمهما عملنا واجتهدنا لعدة ساعات فإننا لن ننتج ولن نكون منتجين ما لم ننظم أوقاتنا ونتخلص من كل ما يضيع علينا أوقاتنا.

هذا الكتاب يدلك على الطرق التي تجعلك أكثر إنتاجية في مؤسستك ومكتبك، وأتمنى أخي الزائر أن تطبق هذه الطرق السهلة وستجد النتائج الفورية في عملك، وإن طبقتها في حياتك فستجد الفرق الكبير والنتائج الإيجابية، أقولها لك بكل إخلاص: لن تخسر إن طبقت هذه الطرق لمدة أسبوع ثم احكم، هل هي فعالة أم لا؟ وأرسل لي على البريد الإلكتروني واكتب لي عن تجربتك في تنظيم الوقت. ولا تنسى أن تراجع صفحة الملفات حيث ستجد في القريب العاجل ملف متكامل حول تنظيم الوقت.
المقدمة
لقد كان نهاري جنونياً، تلقيت أكثر من اثني عشر اتصالاً هاتفياً وحضرت ثلاثة اجتماعات وعالجت عدداً لا يحصى من الأوراق وأجبت عن خمسة تساؤلات لخمسة زملاء وصلوا فجأة إلى مكتبي وكان علي أن أحل أزمتين أساسيتين. لقد كنت منهمكاً طيلة الوقت في العمل إلا أنني لا أشعر الآن بأنني حققت شيئاً على الإطلاق.

اليوم = 86400 ثانية، لماذا يكفي هذا الوقت بعض الناس لإدارة المؤسسات الضخمة، والبعض يعجز عن إنجاز بعض الأعمال البسيطة، الفرق يكمن في فعالية استغلال الوقت.

  إن فوائد تنظيم الوقت السليم فورية وكبيرة، منها:

تحقيق نتائج أفضل في العمل.

تحسين نوعية العمل.

زيادة سرعة إنجاز العمل.

التخفيف من ضغط العمل.

تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها.

زيادة المرتب.

تعزيز الراحة في العمل.

تحسين نوعية الحياة غير العملية.

لذلك عليك أن تبادر بتنظيم وقتك واستغلاله بأفضل السبل وإلا ستصبح مثل ذاك المدير الذي عرضنا كيف يصف يومه.
يخصص عادة الأسبوع الأول من أيلول / سبتمبر لما يسمى "أسبوع الإنتاجية في المكتب" ويمكن أن تحدد موعد آخر يتناسب مع ظروف عملك، ويتم مناقشة بند واحد من بنود التنظيم كل يوم من هذا الأسبوع، ويتم في كل قسم أو مجموعة تخصيص ساعة يومياً لمناقشة في الموضوع المطروح ووضع الحلول المناسبة لتجنب كل ما يعيق استغلال الوقت، والنقاش الجماعي يسمح بإظهار المشاكل المحتمل حدوثها ووضع أفضل الحلول لمعالجتها.

ويمكنك إقامة ساعات تدريبية مرنة لإتاحة الفرصة لحضور الجميع، ويجب أن يشارك جميع الموظفين في حل التمارين ووضع الحلول والخطوات العملية التي سيتبعونها فور عودتهم إلى المكتب، وهذا يخلق الحماس الجماعي في المؤسسة فيلتزم الجميع بهذه الخطوات .

 ملاحظة: هذا الكتاب يفترض أنك ستقرأ جزء في كل يوم على أن تنتهي منه بعد أسبوع، وهذا مما يسهل قراءة الكتاب، ويتيح لنا تطبيق الخطوات العملية قبل إكمال قراءة الكتاب.

اليوم الأول: تقييم الذات

اليوم سنقوم بتحليل قدراتنا على تنظيم الوقت، وسنضع سجلاً للوقت ولائحة بالعوامل التي تستنفذ الوقت، وبعد ذلك الخطوات العملية لتغيير عاداتنا.

تحليل استخدامنا للوقت

تظهر الأبحاث أن الموظفين يضطرون دائماً إلى تغيير موضوع اهتمامهم، فتراهم يمضون ما معدله عشر دقائق غلى المسألة الواحدة، فيضيع الوقت في المقاطعات والضغوطات اليومية دون أن يشعر بضياع الوقت.
لذلك نحن بحاجة إلى أن نعي عاداتنا في قضاء أوقاتنا، وتصميم سجل خاص بالوقت سيزيد من وعينا بحجم الوقت المهدر وسيحدد العوامل المضيعة للوقت.
العوامل المضيعة للوقت :

1- إضاعة الأشياء
  2- الأوراق التي لا قيمة لها
3- الاجتماعات الغير مخططة جيداً
4- الأزمات
5- الهاتف
6- تكليف الذات بأعمال الغير
7- المقاطعات الجانبية
8- الكمالية
9- التأجيل
10- اللهو

و سوف نتوقف إلى هذا الحد و سوف أنزل لكم الجزء الثاني في أقرب و قت ,,, في أمان الله و حفظه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق